أكيد أنت ترى الناس هذه الأيام كيف يسعون ويتفننون في طلب الرزق.. هذا يأخذ قرضا ويشتري أسهما وهذا طوال يومه بمعارض السيارات والثاني احترق وجهه من الصنعة وهذا طلعت عينه من كثرة ما درس وسهر وتعلم.. وهذا ما عاد يرى أهله من كثرة ما يدور بالمخططات والمساهمات و و و...
وبصراحة لا أحد يلومهم.. الكل يريد أن يزيد رزقه ويفرح
بحياته... وللأسف البعض هذه الأيام تخرج في الجامعة وجلس بالبيت مع الوالدة يطبخ ويغسل ويسب ويلعن في فلان وعلان بسبب أنه ما لقي مراده في وظيفة تستر عليه وتسد حاجته، لكن توجد شغلة ناس كثيرة جدا جدا ما فكرت فيها...
حتى كبرى العقليات الاستثمارية لم تأت على بالهم إلا من رحم ربي.
يقول الله سبحانه وتعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم (بأموال) وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}
الاستغفار: يا ناس يا عالم ... الاستغفار
سبب رئيسي لأشياء حلوة في حياتنا ...
حاول قدر المستطاع أن ترطب لسانك بالاستغفار
اغتبت فلان استغفر.. رأيت منكرًا استغفر
لازم الاستغفار ملازمة دائمة
أشياء كثيرة جدا تمنيناها .. من منا لا يحب المطر؟ من منا لا يحب المال؟ من من لا يحب أن يكون عنده أولاد وبنات؟ من منا لا يحب أن يعيش وسط جنات وأنهار في الحياه الدنيا؟
هذه كلها أشياء خيالية.. بجد خيالية.. ولكنها ليست صعبة أو مستحيلة على رب العالمين سبحانه.. الله قادر أن يحققها لنا.. لكن إذا حققنا المطلوب منا.. وما المطلوب منا؟ شيء واحد فقط.. ولا أسهل منه {الاستغفار} والإكثار منه.. والنتيجة؟
أنا أقول لك النتيجة: عسى ربي يحفظك.. الاستغفار سبب في نزول المطر {بإذن الله}.. وسبب في زيادة الرزق.. وسبب في الذرية الصالحة إن شاء الله.. وسبب في تحول أراضينا إلى جنات وأنهار...
وهذا ليس كلامي ولا كلام الدكتور فلان أو الشيخ فلان أو المطوع فلان أو الداعية فلان... لا هذا كلام الله سبحانه وتعالى عن الاستغفار.
{أستغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}
ملاحظة مفيدة
إذا استغفرت ربك
الآن فلك أجر .. أجل... ما رأيك لو بعد سنة مثلا تجد ألف واحد يستغفرون وأنت لك مثل أجرهم بالضبط. ما رأيك؟ طيب تخيل كم عددهم بعد سنتين... ثلاث.. عشر سنين؟ طيب تخيل إن هذا الشيء ما يكلفك قرشا واحدا.. ما يكلفك إلا تقريبا 20 ثانية.. ما رايك؟
قم بإرسال هذه الرسالة لكل من عندك
تخيل نفسك يوم القيامة وأنت واقف والله سبحانه يحاسبك.. وقتها تتمنى ليس حسنة بل نصف حسنة.. وما تدري إلا وعندك جبال كبيرة من الحسنات والأجر والثواب. والسبب
رسالة ما تأخذ من وقتك خمس دقائق في قراءتها وإرسالها[center]