إنت نايم على القريولة مالتك، ومطفّي الضوة،ومتغطي بالبطانية، يجي واحد من أهلك ويفتح باب غرفتك ويگلك: "ها عبود!! شنو نايم ؟؟"
لا والله دا ارگص وأغنّي.. بس إنت دتتخيل آني نايم
معزومين يم جماعة، ووصلتوا.. دگيتوا الباب.. يفتحلكم واحد من أهل البيت وراسا يگوللكم: "ها..جيتوا ؟؟"
لا والله بعدنه على الطريق.. بعد نص ساعة نوصل لطويريج.. إشوية إزدحام
لابس هدومك الحلوة، ومتعطّر، والجل على شعرك يخبّل، وبيدك ميدالية مال مفاتيح السيارة (إذا عندك سيارة).. تجي أمّك وإتكول: "ها إبني.. طالع ؟؟"
لا والله يُوم.. دا أطلع للسطح.. وأعدّل الدش مال الستلايت.. بلكي يطلّعلي قناة عرعر
لازم الكتاب لو الملزمة، وگاعد دتقرة لأن باجر عندك إمتحان، وناثر الكتب حواليك والأوراق مطشّرة بكل مكان.. يطب أبوك ويگلك: "ها إبني.. دتقره ؟؟"
لا والله يابة.. دا أبدّل الدهن مال السيارة ودا أصلّح الكابريتر.
توّك لازم السماعة مال التلفون واتريد إتخابر صديقك (لو صديقتك)، وبديت إدّك بالأرقام.. تجي أختك وتسألك: " شنو دتخابر"
لا والله.. دا أسوي زلاطة.. بس السچينة
عمية ومدتنگص