[center]
الأرض تشنّ حروباً في جسد التاريخ
والحرب تشنّ ثقوباً في جسدي
الأرض والحرب صديقان في الصف الخلفي من المسرح
يستمعان إلى موسيقى تشايكوفسكي
وأنا أختصر الضحكات إلى الثلثين احتراماً لوجه "خديجة"
وأترك في صدري ثلثاً لا يضحك أو يبكي
أحترم "مذيعات" الأخبار وأبصق في وجه الأخبار
أرضٌ ضيقةٌ / لا ساحة فيها تتسع لمعركةٍ خاطفةٍ كحادث سير
والساحة ضيقةٌ / لا قاعة فيها تتسع لعَقد القمم المقلوبة والسفح المقلوب
أرضٌ طاهرةٌ تستر ساقيها العاريتين بظل ذراعيها .. ساذجة كالموّال ..
وجهٌ يصدح باللحن ويفتقر إلى المعنى
.
.
يا امرأة العقد القدسيّ /
ويا امرأة الخلخال النفطي .. انتظراهم واحتضنا الموت الجائع ..
طفلاً يتنشّق رائحة النهرين هنا وهناك ، ويبحث عن أمه
لا أحدٌ يأتي في الموعد ، كل الحفلات الراقصة بلا موعد
سنعيد الوقت بساعتنا اليدوية بضع مسافاتٍ وسننسى !
لكِ "هيبة" قبرٍ مشقوق الصدر ..
و"هباء" يشعر بالزهو
وإحساس يشبه رائحة الكبريت /
يثير العطس !